الحضرة
الحضرة هي عبارة عن طعام سنوي يقوم به القادرون من أبناء القبيلة في أحد المواضع المعلومة و الغالب أن يكون في الجمعة بداية فصل كل خريف ويكون فيه اللقاء عام تأتي إليه الناس من كل حدب وصب وتقام فيه العادات من سباق ولعب و رمي كما تنشد فيه الاذكار و المدائح و الازجال و تعالج فيه قضايا كثيرة مثل المصالحة والاصلاح و الاعانة والتفقد و ااكرام والتصدق و ما إلى ذلك و يختم هذا اللقاء في العادة بأدعية متداولة من طرف الشيوخ المقاديم و الاعيان ومن أماكن الحضرات المعلومة في منطقتنا : زكار وقبة سي المداني و عين الابل و عامرة والهيوهي و سد رحال و الدزيرة وسيدي مخلوف و الشارف و المعلبة و المنكب وحواص وقرية ولاد عبيد الله..........
المعروف
و هو من معاني الحضرة وهو عبارة عن اقامة مأدبة ودية لمن يحضر في احد المقامات أو البقاع المعهودة ويقام لمناسبة أو أخرى من رِية أو اشارة أو نذر أو وعدة.....
و من البقاع المعروفة للزيارة أو المعروف في منطقتنا : الركيزة وسيدي محداد و الريوات و بوكحيل و عين الريش ووادي شعير و بن ابطوش و عرعارة سيدي سالم و مقام سيدي الهادي ومقام سيدي خضر و مقام الخونية بنت المكي وخونية حليمة و مقام سي بن عيسى المايدي.....
الزورة
الزورة عبارة عن مسيرة يجتمع فيها الناس ويسمون – الركب - و يسيرون إلى احدى الزوايا أو المعالم و يصحبون معهم بعض اعانات الاهل ذلك المقام اعانة لهم على أداء مناط بهم من تعليم قرآني أو علمي وما إلى ذلك ، ومن المقامات المذكورة عندنا : بيت سيدي بن داود و بيت سيدي يوسف وبيت شيخ المخطار وبيت الهامل......
المشروبات
لم يكن في القديم مشروبات عدا الحليب و الاعشلب الطبية مثل الكليل والفليو..ثم جاءت القهوة والشاي ... ، ومن المشروبات الطبيعية كان يشرب ماء القراح و كان يشرب الحليب الحلباوي والرايب والشنين الممخوض و الدردور المخلط بين الحليب والشنين ثم وفدت على المنطقة مشروبات أخرى
المأكولات
المأكولات كثيرة ومتنوعة في المنطقة الجلفاوية عامة وخصوصا منها :
الخبز الخمير : و هو ما يعجن بالخميرة و يترك إلى أوان خبزه على الطاجين الطيني أو المعدني.
الفطير : و هو عجينة الدقيق بدون خميرة تطهى بمجرد أن تعجن .
الملة : وهي عجينة دقيق عادية توضع في الرماد و يوضع عليها الجمر حتى تطيب و غالبا ما يستعملها المسافر في الصحراء .
الرغدة : وهي من دقيق الشعير المنخول بالخميرة ويعد خبزه على طاجين ويأكل بزيت الزيتون.
المذكر : و هو عبارة عن عجينة مكونة من الدقيق و زيت والسكر وتعجن وتطهى في الطاجين و هو وجبة سريعة .
البقرير : وهو عجين شبه سائل يوضع على طجين أملس فوق نار فيصير خبيزات مقعرة ثم يسقى بالسمن و السكر والعسل .
الطعام : و يسمى الكسكس يهيء بكيفية خاصة حبيبات صغيرة وبعد تفويره في كسكاس يسمق بالدهان و يستعمل لوحده أو بالتمر ويسمى المبرم أو بالمرقةةو الخضار و اللحم .
المسفوف : و هو طعام رقيق يسمق بالدهان ثم يخلط بالعنب اليابس و السكر .
المبرم : كسكس بالتمر .
الجبن : و يصنع من الحك و هو نفحة اليربوع و الخروف و الجدي قبل أن يرضع .
الكعبوش : وهو دشيشة رقيقة تڤلى في الڤلاي ثم توضع على التمر العكري و الدهان وثوم وتعجن حبات صغيرة على شكل بيض وتحفظ لوقت الحاجة للمسافر .
البسيسة : و هي عبارة عن دقيق يڤلى في الڤلاي ويعجن التمر والعكري و الدهان.
الرفيس : و هو عبارة عن فطير أو مذكر يهرس في المهراس الخشبي أو باليد و يوضع التمر والكسبر و العكري والزبدة ويعجن .
الرزيزة : و هي الكليلة المستخرجة من اللبن الميبس وتسمى – الاقط – ترحى وتعجن بالدهان و التمر وتطهى ثم تأكل .
الذوابة : وهي دقيق يوضع في القدرلدى تذويب الزبدة فيه لتصير دهانا فإذا ذوبت رفع الدهان و ما بقي من الدقيق أسفل القدر يوضع عليه حبات التمر ويحرك الجميع ثم يستخرج و يأكل .
الريونة : وهي قمح يڤلى ثم يطحن بالمطحنة الحجرية ويزداد لها الماء والسكر .
المرمز : و هو حب الشعير المحصود وهو أخضر قبل يبسه يحرق بالنار في سنابله و يستعمل روينة شعير يڤلى ويرحى ويغربل ويوضع الدهان والتمر .
الفريك : وهو حب القمح المحصود وهو أخضر قبل يبسه يحرق بالنار في سنابله ثم يبس و يدشش ويصنع منه شربة افريك ودشيشة .
الفلاڤ : وهو عبارة عن دشيشة مصنوعة من الفريك و القمح تطهى بالدهان و الشحم .
دشيشة الشعير : و هي دشيشة شعير تطهى بالماء والملح و الثوم وتسقى بالدهان .
الشرشم : وهو عبارة عن قمح يوضع في الماء و الملح ويطهى ثم يأكل.
الڤلية : وهي عبارة عن قمح يڤلى مع الملح ويأكل حبا.
التمر : يسمى القرس وله عدة أنواع كل نوع يستخدم في أكل معين.
المسمن : وهو عبارة عن رقايق تعجن ثم تطهى بالزيت في مقلى و بعدها تدهن بالسمن والزبدة و العسل و تأكل مع القهوة أو الشاي .
المركب : وهو عجين من الدقيق يعجن حبات سبعة إلى أربعة عشرحبة تجعل على بعضها و تضغط ثم تطهى في الطاجين ثم تصمق .
الفتات : أي الثريد هوعبارة عن مسمن يقطع ثم يوضع في طنجرة مع التمرمع التمر والماء والدهان والبصل يخلط .
الشخشوخة : وهي عبارة عن مسمن رقيق يقطع ثم يوضع في المرق عادي باللحم أو بلا لحم .
المردود : أو ما يعرف بالبركوكس وهو عبارة عن حبيبات تصنع من الدقيق ثم توضع في مرق مع الهرماس .
المحمصة : وهي مثل المردود ولكن يستعمل الفرينة .
الخليع : و هوهو لحم الڤديد الميبس .
الترافس : وهو الكمأة يطبخ ويرفس بالدهان أو يستعمل مع المرق .
الفڤاع : و هو الفطر البري يطبخ ويرفس بالدهان .
العيهڤان : وهو النوار يرفس ويصمق بالدهان .
الڤطف : وهونابت مالح يرفس ويصمق .
السلق : وهو نبات أخضر يطبخ ويصنع منه المرق .
القرصيص : هو نبات يطبخ و يستعمل مع المرق .
دڤلة : وهي أنواع ومنها دڤلة نور و تحسى مع الحليب .
الخذيري : وهو ثمار حب البطم يدڤ ثم يجعل معه التمر والدهان .
اللحوم : اضافة للحوم المعروفة من الابل والغنم والضأن و البقر فهناك لحوم الصيد من الغزال و الادمي و الاروي و الارنب و الجربوع و الحجل والحبار و الڤطا و الحمام ومن المكروهة كالڤنفود و الذيب و الثعلوب و الضربون و ڤط لخلى و الضب و الغراب و الحدأة و الصقر و سبسي و العناڤ ......
الرب : و يصنع من التمر .
الأوانـــــــي
الشكوة : وهي جلد منزوع الصوف و يجهز ويدبغ بالاعشاب وتستعمل لتحجير الحليب ومخضه .
العروة : وهي جلد صغير منزوع الشعر وهي نفس استعمالات الشكوة .
العكة : و هي جلد الماعز بشعره يهيء ثم يستعمل لحفظ الدهان و الرب وما إلى ذلك .
الميلال : وهو جلد منزوع الصوف أو الشعر يهيئ و يدبغ ثم يستعمل لحفظ الدهان الازرق لكنه بغلف بجلد الضأن و يوضع بينههما العرعار و دقيق لحفظ المادة المخزنة .
الڤربة : وهي جلد الماعز يجهز بكيفية خاصة مع الڤطران تستعمل لحفظ الماء .
الشنة : هي الأخرى تستعمل للماء .
المحڤن النباتي : يستعمل لملأ السائل و يصنع من الحلفاء .
الڤنونة : وهي وعاء مصنوع من الحلفاء يستعمل لشرب و تصبغ بالڤطران وشرب بها الماء .
الكسكاس النباتي : هو مثل المعدني ولكن يصنع من الحلفاء .
الطبڤ : وهو اناء واسع من الحلفاء يستعمل لوضع خبز المطلوع .
الضبية : وهي جلد ماعز بستعمل ككيس لحفظ الاشياء كالروينة و يقال من سقطت أضراسه فمه كالضبية
المزود : هو جلد بصوفه يستعمل عدة استعمالات .
الطاجين : يصنع من الطين لطهو الخبز .
النصاب : وهي أداة حديدية توضع فوق النار لوضع الاناء عليها.
الحمارة : وهي عيدان حديدية لها ثلاثة أرجل وتوضع عليها القربة والشكوة .
الطاس : اناء معدني أو طيني .
السڤاي : و هو اناء مرق .
الحلاب : وهو اناء يستعمل لدى حلب الشاة
الفنجان الفرفوري : وهو من العاج تستعمل لشرب القهوة
الڤلاية : وتسمى البرادة وهي من المعدن أو الطين وهي لسكب القهوة
البريق : وهو مصنوع من النحاس أو المعدن ويستعمل للشاي
الكفاتيرة : وهي ابريق يستعمل للغسل
السطله : وهي اناء للوضوء
الليان : وهو عبارة عن صفيحة كبيرة مدورة تستعمل لغسل أيادي الضيوف بعد الاكل
القرش : وهو اناء لولبي ذا مغلاق يصنع من الحلفاء و الطعمة يستعمل لحفظ الفناجين
المرود : وهو عود صغير يصنع من خشب العرعار يستعمل للكحل
الجعبة : وهي القرورة التي يوضع فيها الكحل وتصنع من القصب
الغرارة : وهي وعا تنسجه النساء من الصوف ويستعمل لحفظ الحبوب
الأدوات
الادوات المستعملة كثيرة و متعددة ومنها شعبيا وهي : القصعة و الجفنة و الغربال و الصيار و الزوال و المهراس و الرزامة و المغرف و الفالة والبيوش و القادوم و البالة و المدرة و اشبكة و المحراث و الجابدة و السكة و لجرارة و الحمارة و الدلو و العلاق و اللسانية و اقواديس و الحبل و البطان و الشريط والمنجل و المنجلة والمقص و المزجة والمناقة و المغيثة والموس و الخنجر والفصالي و العضاضة والخلالة و المرباح والسمسال و المغزل والمنطوة و الجبادات والاشفة و الابرة والمسلة والمنقاش و الزبرة و الكماشة و الزيار و الشريمة و المنشار و الكانة و المطرقة و الكلاب و الفاس و الشاقورو القادوم و الحرياط و اللولب ....الخ
الرمي والصيد والشارة
الصيد كثيرة اصنافه ويكون بالبنادق والمعاقل أو بالخطاف و الكماشة والكلب السلوقي والطاروس .
وذلك لاصطياد الارانب والحجل وغزال والادمي وقطا وذيب ....
الفروسية
وهي اللعب على على متون الخيل وهي أنواع :
التدنية و العلفة : يجتمع بها فرسان عدة ثم ينطلقون إلى حد معين ثم يأتون مجتمعين وقد يطلقون عيات نارية لدى قرب النهاية
السباق : وهو جريان الخيال وعلى متونها فرسانها و السابق هو الفائز وطالما سمعنا في الستينيات بعود تنانة و اجميرة وعودت الشلالة و بالجوكي دحمان و الدراجي بن نعيلة....
الأسلحة
الأسلحة التي كانت مستعملة كثيرة ومن بينها : السيف وغمده والموسى البوسعادي واجواه والخنجر و العصا و السوط و المكحلة كابسون و المكحلة المشطة واعيارها و المكحلة الزويجة ومحزمتها وقرطاسها و الصاشم والرصاص و الزربيط و البارود والنملي وكاين البارود والصاشم يصنعان محليا و النشاب و القوس والرمح و الفاس والشاقور والفيصالي و القادوم والخدمي و الكماش والشبكة والمنداف......
الحرث
الحرث هو زرع الأرض في إبان الحرث لما تكرب ويكون حرثها بالسكة المجرورة بالفرس أو البغل أو البعير وتمر على ذلك فترة ولما يقرب إبان الحصاد يحصد من السنابل القمح كمية من الفريك ومن السنابل الشعير كمية من المرمز ثم يترك الباقي إلى أن يتم يبسه ولما يوجد يستأجر لحصده – الشوالة – أو – الخماسة – بنصيب من صافية أو يدعى له تويزة فيحصدونه ويجعل أثناء الحصد – القتا – و لما يتم الحصد ترفع تلك القتات في شباك عى الدواب أو على روموركة وتوضع في النادر لتدرسها الدواب خيلا أو بغالا أو حميرا أو جرار بدوران منتظم ثم يذرى ما درس على نسيم الريح ثم يكال الصافي و يعشر ثم يأخذ الباقي الصافي ويوضع في غرائر أو حشيش أو يوضع في مطامير للتخزين وتترك الكرفه للطيور و الهوام وقد اخترعت الآن الحصادات الميكانكية و اللافو ، ثم بعد اتراب النوادر هذا تقام المأدبة تسمى امعروف – أتراب النوادر –