تختلف العادات والتقاليد في تركيا عن البلاد الأخرى من نواحي كثيرة، حيث أن تركيا التي تقع في الجزء الشرقي من أوروبا، تعد من البلدان الغنية بالعادات الأصيلة والتقاليد، فالشعب التركي مرتبط بتاريخه ومعتز بحضارته القديمة والحديثة، ولهذا يصعب على أي زائر غريبا إلا يلاحظ تمسك العائلات التركية بموروثات الأجداد وعاداتهم، وفي هذا المقال سنستعرض بعضاً من العادات والتقاليد التي يمارسها الأتراك ولا يتخلى عنها.
العادات والتقاليد في تركيا
تدليل الزوجة
يعد الزوج التركي من أكثر الأزواج العاطفيين في العالم بحسب الدراسات الحديثة.
يبرر الأزواج الأتراك ذلك بكونه شيئاً قديماً تربوا عليه ورأوا كيف كان يعامل آباؤهم أمهاتهم.
التركي لا يتزوج سوى زوجة واحدة، ويتعهد بالإخلاص لها ويناديها ب (كوزلم) وهي كلمة تركية تعني “جميلتي”.
الغريب بالأمر أن الرجال يقبلون على النساء القويات المحاربات، اللواتي يحسنّ استخدام السلاح وركوب الخيل، ويفضلونهم على الزوجات اللاتي يمتزن بالنعومة والهدوء.
تبادل أطباق الطعام
هذه العادة ليست غريبة على المجتمع العربي، وهي عادة تبادل أطباق الطعام بالمناسبات وبغير المناسبات.
تصبح هذه العادة لزاما في حال كان جارك مريضاً.
وبالنسبة للطبق الذي يصل من جار لآخر فإنه لا يعود إلى صاحبه فارغاً، بل يجب أن يعيده محملاً بالأطعمة الشهية المماثلة لتلك التي تلقاها.
روابط الحديث
إذا كنت غريباً وأردت أن تزور تركيا، أو تقيم فيها، أو حتى تقيم صداقات منها، فإن أفضل المواضيع لذلك هي أن تُظهر معرفتك واطلاعك على التاريخ التركي والحضارة التركية.
الأتراك يحترمون من يقدر تاريخهم، وتعتبر المواضيع السياسية بابا آخر من أبواب الحديث.
بالإضافة إلى كرة القدم التي تحظى بتشجيع واهتمام الغالبية العظمى من ذلك الشعب.
عادات عند السفر
في حال أراد شخص تركي السفر، فإن أحد افراد العائلة يقوم برش الملح على كتفه ورش الماء بعد ذهابه.
هذه العادة دلالة على ملوحة غيابه، والدعاء بالسفر والعودة بسلاسة وسرعة مثل الماء.
احترام الكبير
يعد الشعب التركي شعباً محافظاً متمسكاً بعادات الأجداد، فيعتبر احترام الكبير أولوية.
لا يتقدمون على الكبير ولا يرفعون صوتهم عليه، ولا يعارضونه، ولا يتركونه واقفاً في الحدائق العامة أو الحافلات والمواقف.
شرب الشاي
يعد الشاي من المشروبات الرئيسية والمحبوبة لدى الشعب التركي، حيث يستغربون من أي شخص لا يرغب بشرب الشاي في الضيافة أو لا يرغب بإعادة ملء الكوب.
مضيفك التركي لن يسألك إن كنت تريد المزيد من الشاي، وإنما سيبادر إلى إعادة ملء الكوب من تلقاء نفسه، حتى تطلب منه التوقف أو تضع الملعقة على فوهة الإبريق.
الأحصنة
يعتبر لحم الخيل وحليبه من الأطعمة والمشروبات المفضلة لدى الشعب التركي.
قد يبدو هذا غريباً في عديد من البلدان، لكنه أمر متوارث من الآباء الذين يوصون بلحم الخيل وحليبه لأبنائهم.