ما عاد شيء في الحياة يدهشني..
ما عاد شيء في الحياة يغريني..
تمر الأيام بي وتتوالى وهي على عهدها القديم..
أحاول جاهدة الخروج من بوتقتها..
باحثة عن مفر..
عن بقعة ضوء..
عن دفء يسري في الأوصال..
عن عين ترمقني من بعيد..
عن يد تنتشلني من قعر الجُب..
فلا أجد إلا خيبة الأمل..
أحاول أن أحفر عميقاً في الأرض..
أحفر بأظافري.. بيدي.. بكل قواي..
لعلي أجد سرداباً سرياً أنزلق منه نحوبوابة الخروج..
وأجاهد تعبي..
وأحاول قدر استطاعتي..
وكلما ظننت أني اقتربت من الوصول..
جاءت خيبة جديدة وردتني على أعقابي ملايين الخطوات..
ما عاد شيء في الحياة يملأ عيني..
وحدتي وآثار دموعي على وجهي ترافقني ليل نهار ولا ترحمني..
أنا من أنا… لست أعلم من أنا!..
تائهة في هذا الوجود..
أتحبط يمنة ويسرة دون جدوى..
أتعلق بقشة.. بل بظلال قشة..
ولا أجد إلا الغرق في مزيد من الخيبات..
ما عاد في الحياة شيء يدهشني..
فحطميني.. دمريني.. زلزليني..
اقتليني أيتها الحياة كما تشائين..
فما عاد في القلب متسع لمزيد من الآلام..
لقد امتلأ حتى الثمالة..
وانكسر..
وتحطم ..
وتهشم ملايين المرات..
فأي صفعة جديدة تضربيني بها الآن سأقف أمامها ذليلة منكسرة..
وأقول لكِ: هل من مزيد؟
هذا خدي الثاني اضربيه هو الآخر..
فلم يعد لأي جرح بميت إيلام..
آه منك يا وجعي..
آه منك يا حزني..
بداخلي مدن من الأحزان لا يعرف عنها أحد..
لم يكتشفها أحد..
لن يتوقع وجودها أحد..
فكيف يا مُدني بنيت جذوركِ في أعماقي دون أن يلتفت لضجيج ضربك المبرح لي أحد؟
أيتها الخيبات.. هل لكِ أن تتمهلي عليّ قليلاً؟!..
أرجوكِ امنحيني النذر اليسير من الراحة..
كي أتمكن من تجرع خبياتكِ مرة واحدة..
أرجوكِ لا تقذفيها في جوفي عنوة..
ولا تُرغميني على اتبلاعها رغماً عني..
دعيني أتقبل مرارتها أولاً.. وأعدك أن أشربها بهدوء ودعة بعد ذلك..
فمثلي أنا لم يعرف حتى الآن ما هو مذاق الفرح..
وحده مذاق الخيبة والحزن ما أتجرعه كل يوم..
فمهلاً عليّ.. ليس لي مفر ولا ملجأ أُفضي إليه..
إنني خانعة تحت سطوتك..
وجبروتك..
وقهرك المستمر لي..
لا تجعليني أموت في اللحظة الواحدة آلاف المرات..
أذيقيني طعم الموت مرة واحدة واغربي عن وجهي..فما عاد بي طاقة لمزيد من الآلام..
ما عاد شيء في الحياة يدهشني
ما عاد شيء في الحياة يغريني..
تمر الأيام بي وتتوالى وهي على عهدها القديم..
أحاول جاهدة الخروج من بوتقتها..
باحثة عن مفر..
عن بقعة ضوء..
عن دفء يسري في الأوصال..
عن عين ترمقني من بعيد..
عن يد تنتشلني من قعر الجُب..
فلا أجد إلا خيبة الأمل..
أحاول أن أحفر عميقاً في الأرض..
أحفر بأظافري.. بيدي.. بكل قواي..
لعلي أجد سرداباً سرياً أنزلق منه نحوبوابة الخروج..
وأجاهد تعبي..
وأحاول قدر استطاعتي..
وكلما ظننت أني اقتربت من الوصول..
جاءت خيبة جديدة وردتني على أعقابي ملايين الخطوات..
ما عاد شيء في الحياة يملأ عيني..
وحدتي وآثار دموعي على وجهي ترافقني ليل نهار ولا ترحمني..
أنا من أنا… لست أعلم من أنا!..
تائهة في هذا الوجود..
أتحبط يمنة ويسرة دون جدوى..
أتعلق بقشة.. بل بظلال قشة..
ولا أجد إلا الغرق في مزيد من الخيبات..
ما عاد في الحياة شيء يدهشني..
فحطميني.. دمريني.. زلزليني..
اقتليني أيتها الحياة كما تشائين..
فما عاد في القلب متسع لمزيد من الآلام..
لقد امتلأ حتى الثمالة..
وانكسر..
وتحطم ..
وتهشم ملايين المرات..
فأي صفعة جديدة تضربيني بها الآن سأقف أمامها ذليلة منكسرة..
وأقول لكِ: هل من مزيد؟
هذا خدي الثاني اضربيه هو الآخر..
فلم يعد لأي جرح بميت إيلام..
آه منك يا وجعي..
آه منك يا حزني..
بداخلي مدن من الأحزان لا يعرف عنها أحد..
لم يكتشفها أحد..
لن يتوقع وجودها أحد..
فكيف يا مُدني بنيت جذوركِ في أعماقي دون أن يلتفت لضجيج ضربك المبرح لي أحد؟
أيتها الخيبات.. هل لكِ أن تتمهلي عليّ قليلاً؟!..
أرجوكِ امنحيني النذر اليسير من الراحة..
كي أتمكن من تجرع خبياتكِ مرة واحدة..
أرجوكِ لا تقذفيها في جوفي عنوة..
ولا تُرغميني على اتبلاعها رغماً عني..
دعيني أتقبل مرارتها أولاً.. وأعدك أن أشربها بهدوء ودعة بعد ذلك..
فمثلي أنا لم يعرف حتى الآن ما هو مذاق الفرح..
وحده مذاق الخيبة والحزن ما أتجرعه كل يوم..
فمهلاً عليّ.. ليس لي مفر ولا ملجأ أُفضي إليه..
إنني خانعة تحت سطوتك..
وجبروتك..
وقهرك المستمر لي..
لا تجعليني أموت في اللحظة الواحدة آلاف المرات..
أذيقيني طعم الموت مرة واحدة واغربي عن وجهي..فما عاد بي طاقة لمزيد من الآلام..
ما عاد شيء في الحياة يدهشني