حُلمي تحطّم و اختفى
و العزمُ في قلبي غفا
و الدمعُ من عينيّ يسقطُ مُرهفا
أملي تحطمَ في الصُخور
و الحزنُ أضحى بي يدور
و اليأس يكتبُ نفسه بينَ السُطور
الخوفُ قيّدَ أضلُعي
لم يبقَ لي شخصٌ معي
و شعرتُ همساً خافتاً في مسمعي
همسٌ يقولُ إلى متى
ستظلُّ تغرقُ في البكا
قُم نحوَ شمسِ الصبحِ لا .. غيمِ الشتا
يأسُ القلوبِ نعم يُزال
لا لا يدومُ فَذا مُحال
فانظر إلى الدنيا معي هيا تعال
انظر إلى تلكَ النجوم
مهما تُغطيها الغُيوم
ستظلُّ تلمعُ حرةً حُبّا تحُوم
انظر الى البدرِ الجميل
بدلَ البكاءِ أو العويل
مع نورِ شمسِ الصبحِ في لُطف يميل
فانسى المآسيَ و الهُموم
و امسحَ دموعك و الغُموم
و اعلم بأنّ الحزنَ شيءٌ لا يدوم
في قوة قُم للطُموح
لا لا تُبالي بالجروح
كن مؤمناَ أنّ النجاحَ على السُفوح
سِر خلفَ حُلمك قُل نعم
و انسى التراجعَ و الألم
و بِروعةٍ غَني التفائل كالنَغم
فَبدأتُ أبكي في رِجاء
و الشمسُ تشرقُ بالضياء
و رفعتُ رأسيَ عالياً نحو السّماء
و صرختُ أني أستطيع
إكمالَ حُلميَ لن أضيع
سأسِيرُ في أملٍ إلى الدربِ الوسيع
ودعتُ يأسيَ ها هنا
و تركتُ الآمي أنا
و وقفتُ في عزمٍ لأمشيَ للمُنى
فتفتحت حولي الزُهور
و بعِطرِها نُشر السرور
و براحةٍ أحسستُ لامسني الشعور
ما عدتُ أعرِف ما أقول
فالقلبُ أضناهُ الذُهول
و بداخلي فرحٌ و إصرارٌ يجُول
فأعدتُ حُلميَ للأمان
حلقّتُ قد آنَ الاوان
كالنّسرِ نحوَ الشمسِ أطلقتُ العَنان
و بدأتُ أمحو ما مَضى
بالحبُّ طِرتُ إلى الفضا
عن كلِ شيءٍ داخلي أنا فِي رِضى
حُزني تحطمَّ و اختفى
و الخوفُ في قلبي غَفا
و بفرحةٍ قد عُدت أشعرُ باِلصفا
و العزمُ في قلبي غفا
و الدمعُ من عينيّ يسقطُ مُرهفا
أملي تحطمَ في الصُخور
و الحزنُ أضحى بي يدور
و اليأس يكتبُ نفسه بينَ السُطور
الخوفُ قيّدَ أضلُعي
لم يبقَ لي شخصٌ معي
و شعرتُ همساً خافتاً في مسمعي
همسٌ يقولُ إلى متى
ستظلُّ تغرقُ في البكا
قُم نحوَ شمسِ الصبحِ لا .. غيمِ الشتا
يأسُ القلوبِ نعم يُزال
لا لا يدومُ فَذا مُحال
فانظر إلى الدنيا معي هيا تعال
انظر إلى تلكَ النجوم
مهما تُغطيها الغُيوم
ستظلُّ تلمعُ حرةً حُبّا تحُوم
انظر الى البدرِ الجميل
بدلَ البكاءِ أو العويل
مع نورِ شمسِ الصبحِ في لُطف يميل
فانسى المآسيَ و الهُموم
و امسحَ دموعك و الغُموم
و اعلم بأنّ الحزنَ شيءٌ لا يدوم
في قوة قُم للطُموح
لا لا تُبالي بالجروح
كن مؤمناَ أنّ النجاحَ على السُفوح
سِر خلفَ حُلمك قُل نعم
و انسى التراجعَ و الألم
و بِروعةٍ غَني التفائل كالنَغم
فَبدأتُ أبكي في رِجاء
و الشمسُ تشرقُ بالضياء
و رفعتُ رأسيَ عالياً نحو السّماء
و صرختُ أني أستطيع
إكمالَ حُلميَ لن أضيع
سأسِيرُ في أملٍ إلى الدربِ الوسيع
ودعتُ يأسيَ ها هنا
و تركتُ الآمي أنا
و وقفتُ في عزمٍ لأمشيَ للمُنى
فتفتحت حولي الزُهور
و بعِطرِها نُشر السرور
و براحةٍ أحسستُ لامسني الشعور
ما عدتُ أعرِف ما أقول
فالقلبُ أضناهُ الذُهول
و بداخلي فرحٌ و إصرارٌ يجُول
فأعدتُ حُلميَ للأمان
حلقّتُ قد آنَ الاوان
كالنّسرِ نحوَ الشمسِ أطلقتُ العَنان
و بدأتُ أمحو ما مَضى
بالحبُّ طِرتُ إلى الفضا
عن كلِ شيءٍ داخلي أنا فِي رِضى
حُزني تحطمَّ و اختفى
و الخوفُ في قلبي غَفا
و بفرحةٍ قد عُدت أشعرُ باِلصفا